وهبنا الله عزوجل طبيعةً خلابة غنية بالموارد الطبيعية المفيدة جداً للإنسان. ومن أبرز هذه الموارد هي النباتات التي تشكل كنزاً من كنوز الطبيعة التي لا تقدر بثمن، فجميع النباتات في الطبيعة لها فائدة عظيمة سواءً للبيئة، أو للحيوانات أو للإنسان، والنباتات أنواع كثيرة جداً لا تعدّ ولا تحصى، إلا أنّنا اليوم سنكتفي بالحديث عن زهرة الخزامى وفوائدها للإنسان.
زهرة الخزامى
الخزامى هي إحدى أنواع النباتات وتنتمي إلى الفصيلة الهيلونية، عرفت قديماً باسم "الضرم"، وتتميّز عن غيرها من باقي النباتات برائحتها العطرية الفواحة، ولونها البنفسجي الذي يلفت الأنظار. وزهرة الخزامى سنبلية الشكل، أما أوراقها فهي خشنة الملمس، وأكثر المناطق الملائمة لزراعتها هي الهضاب والمناطق الصخرية، لذا فهي تزرع بكثرة في فرنسا، وإيطاليا، وإنجلترا، والنرويج، واستراليا، ولهذه الزهرة ثلاثة أنواع هي: الخزامى المشرقية، والخزامى الليتوانية، والخزامى الشرق قزوينية.
زهرة الخزامى زهرة غنية ويمكن الاستفادة منها بعدة طرق، بحيث من الممكن بيعها على شكل باقات جميلة لتعطي منظراً جميلاً ورائحة عطرية فواحة، أو من الممكن تجفيف هذه الأزهار ومن ثم سحقها وعمل مسحوق منها، بحيث تتم تعبئته في عبوات وبيعه في الأسواق. ومن الجدير بالذكر أنّ أزهار الخزامى تتم الاستفادة منها قبل أن تتفتح، كما يمكن استخلاص زيت عطري من زهرة الخزامى، وهو زيت ذو لون باهت يميل إلى الاصفرار أو الاخضرار بعض الشيء، ويتم استخدامه في كثير من الأمور، كصناعة العطور والصابون، أو للاستخدامات الطبية، وتزداد جودة هذا الزيت بازدياد حرارة وجفاف المناخ.
فوائد زهرة الخزامى
وتقدّم زهرة الخزامى الكثير من الفوائد للإنسان، وهي كالآتي:
المقالات المتعلقة بفوائد زهرة الخزامى